21.2.13

يا صاحبه


يا صاحبه
يا صاحبه .. أتدرك كم الألم النفسى والقلق المميت الذى يعترى صاحبك إذا ما ألّم بك ألم؟
يا صاحبه .. أتعلم معنى أن تُنسَف الدُنا والطموح والأحلام لدى صاحبك إذا كنت يومًا على غير ما يرام؟

يا صاحبه.. لو علمت ما يعتريه من غم
فلم يعد قادرًا على تمثيل الضحك حتى
بت تشغل فكره وأفكاره
بات يجافيه نومه بغير إرادته
ليس بعده عنك دليل انشغاله ومشاغله
يا صاحبه أنت مشاغله

يا صاحبه .. لو يملك صاحبك أن يضغط زرًا لتكون بخير حال لفعل
يا صاحبه صاحبك لم يعد يعرف إلا طريقًا واحدًا
يا صاحبه .. صاحبك مُحال أن يتخلى عنك
يا صاحبه.. صاحبك هو الخليل والرفيق والسند والظهر
يا صاحبه أيُعقل أن ينال شرف كل تلك الألقاب نظريًا فقط!

يا صاحبه أستصدقه إذا اقسم لك انه هنا وسيظل هنا؟
اقسم لك يا صاحبه انه هنا
اقسم لك يا صاحبه ان مشكلتك مشكلته
اقسم لك يا صاحبه انه وصل إلى مرحلة توقف التفكير
انه جاهد ليتماسك
فالانهيار رفاهية لا يستطيع سداد ثمنها
انه يتماسك فقط من أجل أن يسندك
يا صاحبه.. كن هينًا لينًا على صاحبك

يا صاحبه لا مجال لسؤالك لماذا يشغل عقله وفكره وباله ويهتم فبإمكانه أن يستريح!
يا صاحبه .. فراحته فى راحتك
يا صاحبه .. صاحبك يقسم أنه يحبك وإن لم يكن كذلك فلا يستحق شرف صداقتك
يا صاحبه.. هناك غد حلو .. غد سيكون كما تريدان .. كما حلمتما به معًا
يا صاحبه .. دع صاحبك يساعدك
دعه يسدد ولو جزءًا بسيطًا من ديونه لك
صاحبك لم يعد يشغل باله إلا فكرة واحدة وطريق واحد وحل واحد
يا صاحبه .. هو لن يتخلى عن صاحبه ولا عن طريق الخروج
يا صاحبه .. هو هنا وسيظل -بإذن الرحمن.

****
صاحبى اللى كتفه فى كتفى يبخلينى مطمن 
عارفه حيفضل جنبه مهما لقانى بتجنن
ومش من دمى ولا أخويا ولا عمى 
لكنه اختار يكون جنبى 

يا صاحبه لو تؤمن حقًا أن وجوده مطمئن لك فاسمح له أن يكون بجوارك ..


هناك 3 تعليقات:

basma يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد عبد الغفار يقول...

الصحوبيه تتراجع فى ظلع وجع وانشغلات الحياه فاصبحت اقرب للأمنيات من الواقع

mesh2dra يقول...

ما بال حضرتك لو صاحبك بيعرض عليك تحويل الأمنيات للواقع وانه حيقف جنبك ويسندك ورد الفعل اللى تقوم به هو محاولات الهروب من مناقشة المشكلة والتردد ..!