صديقتى العزيزة،،
لماذا ذلك الخوف الذى ينتابك دائماً حول ماذا سيحدث غداً؟
لماذا ذلك الخوف الذى ينتابك دائماً حول ماذا سيحدث غداً؟
دعى غداً وشأنه، سيحدث
ما هو مُقدر.. ومؤكد سيكون خيراً
تخيلى معى سيناريو الخوف
ستخافين.. ستفقدين
الإحساس بالراحة والسعادة الحالى وسيؤثر ذلك الخوف على حياتك وعلاقاتك وتعاملاتك
ويجعلك تخسرين .. نعم إذا استمر الخوف ستخسرين ..
أتذكرين تلك القصة التى
حُكيت فى فيلم The Pursuit
of happiness
(احدهم
كان يغرق، جاءه رجل لينقذه، رفض الذى يغرق مساعدته وأخبره أن صديقه سيأتى بنفسه لانقاذه! جاء
آخر وتكرر نفس الموقف ورفض منه مساعدته وإنقاذه، مات الرجل، وذهبت روحه إلى صديقه
لتعاتبه "أنا احتجت إليك ولم تساعدنى وتركتنى اموت!" أجابه صديقه بأنه
ارسل إليه رجلان ليساعداه ولكنه رفض!)
حبيبتى لن تخسرى شيئاً إذا
تركتى خوفك وتعاملتى.. يكفيكِ انك عشتى أوقاتاً جميلة، وبقى لكِ ذكريات تتذكرينها فتبتسمى .. فاستمتعى
كل ما على الفرد أن يدعو
الله بأن يكتب له السعادة والخير و.. يطمئن قلبه لأن الله هنا
وطالما كان ما تريدين هو
ما يريده "آخرون" أيضاً فتفائلى .. :)
وتذكرى أيضا اننى اتعب
كثيرا من الفكرة السيئة التى تنتابك .. وابكى بسبب تخيل تعبك وتخيل أفكارك .. فلا
تنقلى لى تلك الأفكار لأنها عدوى سريعة الانتشار..
انا اعتدتك تلك "الروح"
فى حياة البشر .. ويا "بخت" من كنتِ له روحاً ..
اعتدتك تزرعين ابتسامة
حياتى التى لا تفارقنى منذ عرفتك .. وتجعل عضلات فكى تؤلمنى ;)
ولن اتنازل عما اعتدتك
عليه ...
هناك تعليقان (2):
يا بختها دي
لا يا بختكم كلــــكم بيّا :P :P
إرسال تعليق