اللهم بلغنا ...

مدونتى العزيزة .. تحية طيبة وبعد :) وحشتينى ووحشنى الكتابة فيكِ .. بفرح لما بدخلك واقرر اكتب فيكِ .. رغم إنه ممكن يكون مؤشر على جناني -من باب إنى بكلم نفسي، أو يا قلبي يانا البنت اتجننت وبتكلم مدونة صماء بكماء- إلا إنه -من وجهه نظري- مؤشر على إنى كويسة أو على خُطى إنى أكون كويسة أو على خطى البعد عن الجنون :D هم لا يعرفونك يا مدونتي ولا يعرفون ما تمثلينه لي أيوَاللهِ .. حضن كبير بقى :) 

****

اليوم 21 أو يعتبر امبارح .. عارف لما تفضل شهر تدعى ربنا توصل ليوم معين على خير؟.. "اللهم بلغنا 21 سبتمبر على خير" .. عارف لما تستنى يوم حيحصل فيه أكتر حاجة بتوجعك فى الدنيا وأكتر حاجة بتهزك وتزلزلك وتخلع قلبك وتقسم روحك، عارف لما تأجل التفكير فى مشاكل جمة وتسمح بفرصة صنع مشاكل جديدة اصلا بدون ما يكون عندك طاقة توقفها، كل ده عشان مستنى يوم ييجى .. أكيد اللى اضطرك لكده كان حدث فوق أكبر أكبر من أى احتمال .. الحمد لله .. 

****

- تيته، حنطلع؟

= إن شاء الله

- تيته، حنقعد؟

= إن شاء الله

- تيته، بجد؟

= إن شاء الله

-هييييييه حنسلم على ماما!  #وجع

****

كان #نفسى ..

كان نفسى يكون عندى أصدقاء بالمراسلة

كان نفسى اسكن فى مدينة جامعية أو فى سكن خاص بعيد عن أهلى أيام الجامعة .. 

****

#عايزه ...

عايزه اتمشى واجرى تحت المطر وأنا على كوبرى الجامعة أو كوبرى قصر النيل ..

عايزه افضل ماشية من التحرير لرابعة العدوية وأنا مش حاسه باللى حواليا .. واركب من رابعة للبيت .. قال يعنى تعبت ومش قادرة اكمل xD

عايزه نلفلف بالعربية، وما اكونش أنا اللى سايقة طبعااااا ونتفاجئ أن الفجر مقرب يأذن وعايزين نتسحر بسرعة، نأكل ساندويتشين بطاطس بالمايونيز ونشرب زبادو فى السريع.. ونحس بالشبع والاكتفاء.. آآآآه احمدك يارب

عايزه نكوم كل المشاوير اللى ورانا فى يوم واحد –كالعادة- ونلفلف لحد ما نخلص .. ويتقالي كالعادة "أنتِ متعبة وتعبتييينى مش حسمع كلامك تانى" ..ونرجع مهدودين .. آه يانا.. فين السريــــــــر... بس فرحانين عشان انجزناxD

عايزه ألِف فى شوارع القاهرة فى الفجر.. عايزه اشوف واعدى على كل شارع بمشى فيه وبشوفه الصبح فى الفجر

عايزه اعملها مرة واحدة وحيدة فى حياتى وآخد العجلة زى الشاطرة من بيتنا لحـــــــــــــــد جامعة القاهرة..  رايح .. جاى O_o

عايزه اتعلم العوم :O آه وأنا كبيرة كده!

عايزه اتسلق مرتفعات .. اكسر حاجز الخوف اللى جوايا ... خلصنا من خوف الأسانسيرات نكمل بقى بص من البلكونة بدون خوف :D وننتقل على مرحلة صعود مآذن الساحرة التى لا تنام بنفس عميق وثبات قوي 

عايزه ألغى من دماغى فكرة الفوبيا ... أنا ما بخافش غير من اللى خالقنى .. أصلاُ...

****

 لماذا نكتب؟!

الكتابة وسيلة للتعبير حتى لو كنت تُحدث نفسك وتكتب لها هى فقط، وسيلة لتخفيف الضغط عليك، بعد أن أصبحت تفضل عدم الحكى.. بمحض إرادتك التامة.. مبرراً انه "لو حكيت يعنى إيه اللى حيجرى.. حستفيد! حتتحل الدنيا؟!"

الكتابة وسيلة للتعرف بها على نفسك .. قبل أن يعرفك الآخرين ..

اعمل فيّا إيه؟!!

تبقى عايز تنام بدرى عشان تستفيد من يوم الأجازة من أوله، تمسك رواية 400 وشوية صفحة وتبدأ فيها، هما بس 10 صفحات عشان اروح فى النوم بسرعة، تخلص العشر صفحات، طب الفصل الأول وخلاص كده؟ آه، الفصل الثانى كمان! طب الثالث كمان وخلاص! لأ، بصى، عشان الأمانة مع النفس أول ما يحصل حدث يقطع الفضول اللى عندى والدنيا تبتدى توضح حسيبها على طول! طب بمجرد ما الفجر يأذن حسيبها! وهكذا لغاية الـ 400 وشوية صفحة ما يخلصوا! اليوم اللى قبل ده قاعد طول اليوم تقرأ كتاب 600 وشوية صفحة! اللى نفسى افهمه واستوعبه واعرفه لييييييييييه الشغف ده والفضول والمتعة وعدم الإحساس بالوقت ما بيجتمعوش مع المذاكرة! ليه عشان افتح فايل اشتغل فيه ألف وادور وأروّق أودتى –المتروّقة أساسًا- وأرش البرفيوم فى الجو وافتكر أن فيه جيبه محتاجه تتغسل! وبعدين طب آخد بريك –مش فاهمه بريك من إيه أساسًا!- لغاية ما العصر يأذن اصليه وابدأ على طول! آآآآآه صحييييييح الغدا، لأ! أنا مقصرة فى حق نفسى من ناحية الأكل! شايفه خسيتى إزاى! ووشك أصفر! ده إلا الصحة! :D

طب أنا مُحبطة منى .. والله العظيم بقى مُحبطة .. مش عارفه اعمل إيه عشان اشتغل فى الماجستير! اكتفنى؟ اخلى ماما تحبسنى فى أودتى مع توفير كافة الاحتياجات من أكل وشرب وإغلاق زر الوايرلس! لأ لأ محتاجه النت فى السيرش! الله! ده علم ومفيش دلع فى الحاجات دى! طب خلاص خلاص حدّى لماما باسوورد الفيس وتويتر عشان تغيّرهم وما تديهمليش! ووعد مش حقرأ أخبار، اصلا بتجيب احباط! ولا بصة سريعة على المقالات! ولا اعمل سيرش على اليوتيوب اصلا!

 بصى عشان تشجعى نفسك يا بسبس، ادخلى على اليوتيوب ودوّرى على فيلم حلو ما شفتيهوش، واعمليله داونلود على ما تخلصى شغل! بصى، أنتِ ما بتحبيش الغموض والجو ده، ادخلى اعملى سيرش على ردود الفعل على الفيلم وقصته إيه اصلا .. مش يمكن يطلع اى كلام! وأضيّع ساعتين وشوية من وقتى عشان فيلم أى كلام! أهو ده اللى لا يمكن أبدًا! إيه ده الفيلم مقرّب يتحمل! المغرب اصليه وبسم الله! طب حعمل عصير بسرعة وآجى! بصه سريعة واشوف شغلى! أنا ضيعت وقت كتير! الفيلم شكله حلو! ربع ساعة بس واقفله! إيه ده، ده فاضل تلت ساعة والفيلم يخلص! يالاّ مش مهم اشوفه وبعدين اشتغل! عشان يكون الشغل برواقّه بقى! الحمد لله خلص! كان حلو أوى! يالا اقفلى أى حاجة ليها علاقة بالدلع ويالا بسم الله! العِشا بس قبل ما اندمج! أوووبس الوقت اتأخر! هو أنا بقترح اقتراح! أنا ممكن انام دلوقتى بدرى واصحى بدرى جدًا واذاكر .. آه عشان آخد اليوم من أوله! اقرأ كام صفحة من الكتاب ده عشان اروح فى النوم على طول! عشر صفحات بس!

ليه؟!

ليه؟! 

#ليه ماما بتبقى شريكتى دايمًا فى أى شيكولاته تجيلى .. "ماماااااا جت لى شيكولاته " وليه بيبقى أول سؤال "من مين؟!"  .. وليه دايما يا بتقاسمها معاها يا اما اديهالها كلها! طب دى جت لى أنا .. ليه بقولّها أصلا -بمحض إرادتى؟ :D #لييييييييييه_شوبير_ستايل

#ليه تلبس شتوى تسيح، تلبس صيفى تتجمد، تلبس خريفى تتبستر، ليه مفيش لبس يتكيف مع حرارة الجو؟ 

#ليه مفيش أوبشن فى الفيس بوك تقدر من خلاله تمنع التعليقات! أنت محتاج تتكلم وتتكلم وبس .. مش عايز تسمع! 

#ليه كل ما البس تونيك أبيض معين –ده بالذات- اشرب فى نفس اليوم ميرندا يوسفى وما افتكرش الربط إلا بعد ما نقطة تتناثر هنا أو هناك وأنا بفتح الـ "كان" أو تتهز من إيدى أو اشرق وأنا بشرب .. المهم أنه لازم يطبع عليه نقطة أورانج، أو كاتشب، بيبقى أورانج برضه :D .. #اشمعنى_فعلا

#ليه اللى فيه داء ما بيبطلوش؟، ليه اخدناها قاعدة وثبتت فى دماغنا؟، ليه ما نقاومش الداء ده ونثبت لنفسنا اننا اقوى؟، ليه فيه بشر ضعيفة كده؟ .. #ليه_بس 

#ليه معظم التاكسيات البيضاء #فيرنا ؟ 

#ليه ما ينفعش ناخد شريط البرشام كله مرة واحد ليهجم على المرض هجمة واحدة؟، أو الجسم يخزن وياخد اللى محتاجه؟  ليه الشلل فى إن كل يوم حبايه؟ ..

#ليه عشان تطلع ورق رسمى تطلع عينيك كمان مع الورق، ليه كمية الطوابع دى؟، ليه طلوع ونزول وفين ختم الجمهورية يا أستاذة؟ ليه ما نتعاملش كله بالبطاقة أو الباسبور وفقط؟ إيه لازمه كل الورق ده وليه كذا أصل من نفس الحاجة #ليه و #إيه_الحكمة  و   #حسبى_الله

#ليه بنحط قطرة لجفاف العين؟ ليه العين بتجف؟ وإزاى يعنى؟ عينينا خلصت مخزون دموعها الاستراتيجى يعنى؟ ولا احنا اصلا ما بنعرفش نعيط زى البشر ومحتاجين مساعدات خارجية؟

#ليه اكتر تدوينة تم قراءتها فى مدونتى "هى قليلة الأدب؟!" .. ليه المدونة  بتظهر فى سيرش على كلمات من نفس القبيل بسبب التدوينة دى بس! مع انها تدوينة (محترمة) والله! ليه فيه كده؟ وليه هما كده! ابقوا كده بس بعيد عن مدونتى بقى.. بالمناسبة "محطرمة" ما بتتكتبش كده! #الرحمة_من_عندك_يا_إلهى !

#ليه كل ما تقرر تقفل موبايلك عشان تستجم تلاقى حاجة بتمنعك، وتكتشف أنك كنت حتفقد اتصال وتواصل مع ناس وجودهم بينعنش الحياة #الحمد_لله 

#ليه الشباب اللى فرحان بحاله وسيس –وأنا بعتبرهم سيس بقى وأغبياء ومقرفين وفارغين وتافهين وجدًا بقى كمان- لحد دلوقتى مش قادرين يستوعبوا أن جملة "ممكن نتعرف؟" دى اسخف وأغبى واقرف جملة البنت ممكن تشوفها مكتوبة أو تسمعها! #تأخر_عقلى .. ليه متصورين أن البنات بتزأطط لما تلاقى أنا فادى من القاهرة وأنتِ؟ وليه بيتخضوا لما الرد يكون عنيف! ليه بيتفزعوا لما ياخدوا على دماغهم .. ده أقل أقل واجب والله! #ضغط_دم_مش_مرتفع_ده_حينفجر ! 

#ليه فيه كتب علمية ما تفهمهاش من أول ولا سابع قراءة حتى! ليه لازم تقرأها الأول وبعدين تقرأ فى الموضوع من مصادر مختلفة وبعدين ترجع لنفس الكتاب ساعتها "ممكن" تفهم الكاتب عايز يوصل لإيه ..  #عذاب 

#ليه لسه فاكرة دكتور ع.غ من اقتصاد وسياسة لما كنا فى تمهيدى ماجستير يفضل يشرح فى قوانين واثباتاتها وجت منين ومنين بيودى على فين وهو أصلا مش تخصصنا .. أصلا مش حنعمل ماجستير فى الإحصاء.. أصلا دى أداة نستفيد منها مش نتعقد بيها .. يفضل يشرح يشرح ويمسح ويكتب ويمسح ويكتب ولما نموت منه يقولنا فى النهاية  "مش فاهمين؟ طيب كل اللى كتبته ده مالوش لازمه وماتركزوش فيه" .. أومال كنت بتقوله ليه؟ "عشان اديك الصعب ولما تيجى فى السكشن تقدّر قيمة اللى بتدرسه وتعرف أنه سهل"! #نظرية_مش_قادرة_استوعبها !

#ليه كُتاب كتير بنوا وأثروا فى شخصيتك من وأنت صغير، وبتستنى إصداراتهم بفارغ الصبر، وبعد ما كبرت ما بقتش قادر تستوعب آرائهم ولا مصدق كلامهم -الحالى- أصلا! #ازاى_كده ؟!

#ليه بتبقى عايز تتمرد وخلاص! حقك تكون متمرد، بس قبل ما تتمرد فكر حتتمرد على إيه ويستاهل التمرد فعلا ولا لأ، اتمرد صح، وما تسمحش لرغبة التمرد انها تدمر خطك ومبادئك وأخلاقك.

عزيزى الفيل #ليه الفأر بيشتكى منك؟ مش عشان أنت حجم كبير وبزلومة تعملى كده فيه! هو بيحبك ومش ناوى يفرط فيك ولا يوصلش لنقطة تفاهم .. دى أمنيته فى الحياة أصلا! حاول تسهلهاله عشان انا تعبت منكم أنتم الاتنين  #جواب_غرامى #عقل_لا_واعى

#ليه بتُعمم التجارب السيئة؟ ليه الناس ما بيحكوش إلا حكاوى مرة سيئة موجعة؟ ليه تحس أن مفيش حد عايش سعيد؟ ليه تحس أن الدنيا دايمًا دموع دموع دموع؟ ليه بتفتكر ساعتها أغنية "محدش مرتااااااح" .. #نكد_غير_طبيعى

#ليه اتاخدت واتخضيت لما محمود سالم مات –الدوام لله وحده- ليه حسيت أن جزء من طفولتى غادرنى؟ هو أكيد غادرنى منذ زمن سحيق، بس ليه اكتشفت ده بموت حد؟ ليه حبيت أوى شارع 9 بالمعادى وأنا لحد دلوقتى لسه مارحتوش؟ وليه مش عايزه اروحه؟ ليه نوسه لوزه تختخ عاطف ومحب كنت بحس انى عايشه معاهم؟ ليه كنت بتمنى اقابل رقم صفر -البوس الكبير الغامض-، ليه -لحد دلوقتى- نفسى فى كرة عثمان المطاطية عشان ادافع بيها عن نفسى ضد الأشرار! ليه حبيت الشياطين الـ 13 أوى كده؟ يمكن قوة إرادتهم واتحادهم وثقتهم فى بعضهم البعض وخوفهم على بعض وسندهم لبعض وتكاملهم وتماسكهم .. يمكن :) 

#ليه زيادة ريكوستات الصداقة مع ناس متعرفهمش بيتناسب طرديًا مع وضع صورة شخصية لجنابِك! #ضغط_دم_مرتفع #فيس_بوك 

بالضبط قدرت استوعب #ليه ربنا مش مجاوب لنا على كل الأسئلة اللى بتدور حول الكون والألوهيه، قدرت استوعب أن ربنا خلق لعلقنا قدرة على الاستيعاب محددة، لو عرفنا أزيد حنأذى نفسنا ولوعرفنا أقل حنتخبط ونفقد الثقة .. #عقلك_له_طاقة

يا صاحبه

يا صاحبه

يا صاحبه .. أتدرك كم الألم النفسى والقلق المميت الذى يعترى صاحبك إذا ما ألّم بك ألم؟

يا صاحبه .. أتعلم معنى أن تُنسَف الدُنا والطموح والأحلام لدى صاحبك إذا كنت يومًا على غير ما يرام؟

يا صاحبه.. لو علمت ما يعتريه من غم

فلم يعد قادرًا على تمثيل الضحك حتى

بت تشغل فكره وأفكاره

بات يجافيه نومه بغير إرادته

ليس بعده عنك دليل انشغاله ومشاغله

يا صاحبه أنت مشاغله

يا صاحبه .. لو يملك صاحبك أن يضغط زرًا لتكون بخير حال لفعل

يا صاحبه صاحبك لم يعد يعرف إلا طريقًا واحدًا

يا صاحبه .. صاحبك مُحال أن يتخلى عنك

يا صاحبه.. صاحبك هو الخليل والرفيق والسند والظهر

يا صاحبه أيُعقل أن ينال شرف كل تلك الألقاب نظريًا فقط!

يا صاحبه أستصدقه إذا اقسم لك انه هنا وسيظل هنا؟

اقسم لك يا صاحبه انه هنا

اقسم لك يا صاحبه ان مشكلتك مشكلته

اقسم لك يا صاحبه انه وصل إلى مرحلة توقف التفكير

انه جاهد ليتماسك

فالانهيار رفاهية لا يستطيع سداد ثمنها

انه يتماسك فقط من أجل أن يسندك

يا صاحبه.. كن هينًا لينًا على صاحبك

يا صاحبه لا مجال لسؤالك لماذا يشغل عقله وفكره وباله ويهتم فبإمكانه أن يستريح!

يا صاحبه .. فراحته فى راحتك

يا صاحبه .. صاحبك يقسم أنه يحبك وإن لم يكن كذلك فلا يستحق شرف صداقتك

يا صاحبه.. هناك غد حلو .. غد سيكون كما تريدان .. كما حلمتما به معًا

يا صاحبه .. دع صاحبك يساعدك

دعه يسدد ولو جزءًا بسيطًا من ديونه لك

صاحبك لم يعد يشغل باله إلا فكرة واحدة وطريق واحد وحل واحد

يا صاحبه .. هو لن يتخلى عن صاحبه ولا عن طريق الخروج

يا صاحبه .. هو هنا وسيظل -بإذن الرحمن.

****

صاحبى اللى كتفه فى كتفى يبخلينى مطمن 

عارفه حيفضل جنبه مهما لقانى بتجنن

ومش من دمى ولا أخويا ولا عمى 

لكنه اختار يكون جنبى 

يا صاحبه لو تؤمن حقًا أن وجوده مطمئن لك فاسمح له أن يكون بجوارك ..

لها حل

المؤلم ألا تعرف منهم، لم يصلوا بعد لمرحلة الثقة فيك، ولا فى قدرتك على المساعدة، ولاعلى انك هنا لتزيل عنهم ما يتألمون بسببه، ولا انك ظهر سند وحليف مهما حدث، ولا على انك لن تنظر لهم من عليائك ممصمصًا شفتيك مستنكرًا لما حدث!، ولا على الإحساس بأنك لن تغادرهم طالما عرفت .. هائنتذا قد عرفت، هل حزمت أحلامك ووقتك وهمومك ونفسك وتركتهم إلى غير رجعة؟! خوفهم لا مكان له فعليًا، فقط يعشعش فى أدمغتهم! 

****

ينتج عن الجهد المبذول فى اقناع الغير بجدوى حل مشكلته مزيدًا من العجز والخوف لكما، مزيدًا من الهم والتفكير المشوش وعدم التركيز، مزيدًا من الصداع المزمن .. مزيدًا من الصمت المهيب والألم الرهيب. 

ينتج عن الاستمرار فى ذلك الجهد المبذول الشعور باللامبالاة وفتور حب الحياة..

ينتج عن مزيد من الاستمرار ابتسامة مصطنعة، لمعة فى العيون زائفة، ودماغ تائهة ليست هنا ..

****

الحل سهل ولكنهم لا يلجأونه، لا يثقون فيه، لا يرون أن هناك حل من الأساس.. يكاد ينفجر قلبك من الضغط، تكاد تتطاير أجزاء مخك وتشعر بغليانه من الداخل، تكاد أن تقبل أيديهم ليستجيبوا، تكاد أن تقسم .. قسمًا بعزه وجلاله الله أن هناك حل، ليس هكذا نهاية الحياة، لم يخلقنا الله ليهدنا أو يكسرنا أو يعذبنا، ليس كلامًا إنشائيًا من منطلق أن "اللى إيده فى المياه.."، فقط كثير من الثقة بالله وكثير من الاستعانة به، وكثير من الاستعانة بالعقل والعلم والدين .. أوجدهم الله لنا ليكونوا لنا عونًا، ثلاثتهم وليس أحادهم، فليس بالدعاء وحده يتخلص الإنسان من عقبات حياته، هناك عقبات تتحمل أسلوب التعايش معها، وهناك عقبات لو عايشناها وتعايشنا معها لأضحت كارثة تنذر بانهيار أرواحنا.

****

أن تقع فى مشكلة فيرسل الله لك شخصًا يطلب منك أن تضع ثقتك به ليساعدك ولا طائل له أو نفع من وراءك اللهم إلا أن تكون بخير وفى أحسن حال، ألا يكون هذا سببًا قد ارسله الله لمساعدتك؟ 

****

خلقنا الله وخلق كذلك الخير والشر، وهو الأدرى والأعلم بكفاح النفس من أجل الامتناع أو التوقف عن السئ، يعلم الله الجهد الخرافى المبذول ويثيب الشخص عنه خيرًا ومزيدًا من الوقوف بالجوار والسند، ما أن تطلب من الله الثبات والعفو والرضا والصراط المستقيم وتلح فى الطلب حتى يستجيب الله ويغير الحال إلى غير وخير حال 

خلقنا الله وفتح لنا ملايين من أبواب الرحمة، من بينهم باب التوبة، فلو لم يكن هناك سئ ولو لم يكن هناك نفس أماره بالسوء -يعلمها الله حق علم- ولو لم يُوجد الله المغفرة والعفو .. لما أوجد المجال للتوبة ..

***

أن تكون قد عايشت وعاصرت ومررت بالأسوأ، أن ترى وتعيش ما لم تكن حلمت يومًا أو توقعته لنفسك يعنى هذا أن يخلق منك شخصًا من شخصين .. اما قويًا جامدًا جبلاً اصلب مما كنت عليه ملايين المرات، قادر على الصمود فى وجه الخطأ وقادر على مجابهته ومدرك لطرق محاربته، قادر على تمييز الطريق قبل أن تجرب المشى فيه، تعرف قيمة أن يظلك الرحمن وبالتالى لن تضحى أبدًا بما وصلت إليه بعد مرار، واما شخصًا هشًا كورقة شجر تحركها الظروف والحياة ونفخة تافهة قادرة على تحطيم نفسك .. اختر شكل الحياة التى تريدها وشكل الشخص الذى تريده لحالك ..

****

لا أحد افضل ولا ارقى منك، حتى لو كان هناك فى اللحظة الحالية فحاول اللحاق بركبهم، لا تدع القافلة تفوتك وأنت هاهنا تندب حالك ونفسك، يمكنك لو أردت ..

وتذكر انه
لو عاملنا الله بمنطق -أغلبية البشر- "اللى يغلط يتعلم عليه ويخرج من طابور الرحمة" فسينتقل الجميع-قسمًا- إلى طابور "المتعلم عليهم"!

ذات مومنت ..

ذات مومنت .. 

- لما يبعتلك شخص طلب إضافة، تدخل على صفحته وتلاقيه عامل الديانة "مُلحد"، وفى نفس ذات الوقت مُشترك فى "ابليكيشن" (وذكر) الخاص بالآيات القرآنيه والأدعية! هو مُلحد يعنى إيه يا برنس؟! #انت بجد ولاّ حقيقى!

- لما اشرب الشيكولاته السخنة اللى بموت فيها، وييجى فى بُقى طعم الذكريات المريرة أيام فواتح الشهية بطعم الشيكولاته باللبن فى 2 ثانوى، الله لا يرجعها أيام، #ربنا يسامحك يا بابا ويا ماما :( 

- لما تكون بتاخد دش وأنت جعان، فتقرأ كلمة شاور الموجودة على الشاور جل "شاورما"، فمتصدقش نفسك.. ده بجد! :D #الجوع_كافر

- لما تكون ماشى مع واحدة صاحبتك بتعمل دايت وواصلة لآخرها من الجوع، وتوقفك وتقولك  بسمةةةة مش قاااردة اكمل، أنا متخيله كل الناس ساندويتشات بتتحرك أدامى :D

- لما تكون بتكلم مامتك من موبايلك، وتحس انك مش مركز معاها، فتسألك "مالك؟ فيكِ إيه؟!" ترد عليها "متأخرة اوى وعايزه انزل..  وبدور على موبايلى ومش لاقياه"!! 

- لما مامتك تسألك "لقيتى التى-شيرت النبيتى اللى كنتِ بتدورى عليه، ترد عليها وأنت بين الصحيان والنوم "عملت عليه سيرش ومالقيتهوش"! 

- لما تكون على السرير ومش جايلك نوم، وتجيلك فكرة فتقرر تقوم تكتبها، فمامتك تلمح نور أودتك وتدخل، وهاتك يا رغى، ساعتها بص للكاميرا وابتسم واعمل #باى باى للنوم

- لما تقولك "وهاتى معاكِ مكرونة اسباجتى و..و.. " فتسألها "آه بقى هى المكرونة الاسباجتى دى اللى عامله إزاى؟!" #صدمة

***

- أنا أصلى تخنان شوية(*)!

ذات مومنت لما تحس إنك تخنت وتاخد الخطوة الجريئة وأنت "بتتبضع" من الصيدلية و.. توزن حالك، تقف على الميزان، وتبص.. تمعن النظر، لاااا مش ممكن مش قادرة اصدق .. آآآآه ياخراشى، تقريباً دى ردود فعلى لما شفت الرقم، وتقريباً حطيت إيدى على رأسى (يا داهية دقّى)، خلت العامل يجرى جرى من آخر الصيدلية .."يا فندم يا فندم الميزان ده مش مضبوط" "يعنى ازود ولا انقص؟!" "نقصى 3 كيلو"، ساعتها بتبقى نفسك تجيب للراجل هدية وتعزمه على الغدا دليفرى من أى مكان يحبه #أحبيبى أعامل.

ذات نفس المومنت لما تحس انك تخنان شوية ومش عايز تتصدم فتقرر تخبط مشوار لحـــــــــــــــــد الدقى عشان توزن فى الصيدلية اللى بتحبها، صاحبة الميزان اللى دايما يطلع وزنك ناقص عليه.. ناقص بجد يعنى.. بتاع 5.. 6 كيلو كده، يخلوك تخرج منشكح من الصيدلية وأنت عايز تجيب للصيدلى هدية من أى مكان يحبه برضه :D #أحبيبى أميزان.

  

(*) مع الاعتذار لعلى سلامة ووجيه عزيز .. أغنية "زعلان شوية".

مش قادرة ..

اشتقت للبوح ... 

مدونتى العزيزة,, كيف حالك؟ اتمناكِ بخير حال، فطالما كُنتِ على ما يرام .. سأكون أنا ايضًا بأفضل حال، فأنتِ واجهتى، تعبرين عنى، حقًا ليس باستمرار، ولكنكِ ملاذى الذى اشعر فيه بالدفء والأمان والاستقرار، والجأ إليه طالما كنت غير قادرة على البوح، فيكِ فقط اعلم واؤمن بقدرتك على سماعى، اعرف انه مهما كان حكيى ستفهميننى، ادرك انك لن تملين من تكرار ما يؤلمنى أو يؤذينى أو يعكر صفو حياتى، واعلم اننى بمجرد ما أن ادخل ساحتك واتصفحك حتى اشعر بالسكينة والاستقرار، لا اعلم هل هى أعراض البارانويا أم هو التوحد مع كائنًا ما كان .. اعلم فقط انك واحتى وساحة راحتى ... 

فى البداية عندما أسميتك "مش قادرة" .. هنئونى عليكِ .. وبعدما عرفونى عن قرب طلبوا منى تغيير الاسم :O .. لماذا؟! .. لأن معناه سيئًا، لا يتناسب معكِ .. ماذا فهمتم من معناه؟ .. صمت وسكوت وسكون وابتسامة خجلى! .. حتى لقد وصل الأمر بأحدهم إلى شبه المحايله لتغييره! .. فقط استشرت صديقاتى المقربات وطلبوا منى ألا أعير للأمر انتباهاً .. وهذا ما حدث :) 

ماذا علىّ أن اكتب الآن؟ لا شئ واجب .. فقط انها فضفضة، أو حديث من العقل والفكر للوجدان أو العكس ..  :) 

الآن .. فى اللحظة الحالية .. اتمنى لو يتجمد الوقت وتتوقف السنون، وأقف.. لألتقط أنفاسى وأشد من أزر نفسى وأُقبلنى قبلة تشجيع، تنتابنى الآن فكرة .. ممم .. احتاج أن اقف خلفى واهتف مُحييه ومُشجعة إياى ... بسمة بسمة بسبس أأأأوووه أأووه :) .. علّنى استطيع الاستمرار .. 

لا شئ يضاهى فى مرارته أن تكون سببًا لأوجاع غيرك، ولا شئ يضاهى فى قسوته أن تؤذى نفسك من أجل غيرك .. أتشعرين بذلك التشتت بين أن ترضى حالك وأن تحافظى على شعور الآخرين؟ .. ولكن ليس على حسابى، فهذا يُشكل ضغطًا مؤلمًا، وهم لا يشعرون أو يفهمون حتى .. أحيانًا اشعر أن هذا عقابهم .. أنتم تريدون تحقيق ما تريدون دون النظر إلى ما يريده الآخرون .. وعلىّ أن اضحى براحتى لكيلا أؤذى مشاعركم؟! .. معادلة سقيمة وغبية .. سأقرر ألا آتى على نفسى وأن ارضى حالى أولاً وألا يكون ارضاء الغير على حساب نفسى وارفع شعارى المعهود بـ "تى دوبل أوه زيد" .. "TOOZ" ...اعرفنى جيدًا .. يومان وسأعود إلى سابق عهدى وتعود ريما إلى عادتها المعهودة ... وسأكرر إحساسى بالخنقة واصرخ بداخلى واقرر ألا آتى على حالى من أجل أحد ... واعود من حيث قررت .. :)

آآآآه 

لطالما كنت اشعر بمزيج من السعادة والثقة طالما أُوكلت إلىّ مهمة أو أُسندت إلىّ مسئولية، ولكننى بت الآن اشعر بمزيج من الهم والأرق طالما كانت هناك مسئولية .. اشعر وكأننى أريد أن أوقف أحدًا ما -أى أحد- واطلب منه .. "لحظة من فضلك، هلا سندت معى حقيبة المسئولية تلك؟ هلا تحملتها عنى قليلاً ريثما التقط أنفاسى؟ سأستعيدها ثانية لا تقلق".. فمثلى لا يستطع الابتعاد عنها .. ولكن هى فقط عظامى .. لم تعد قادرة على التحمل .. اخشى علىّ فقط من عدم القدرة على حملها، اخشى عليها من أن تسقط أرضًا .. لأننى حينها سأكون أنا من سقط .. لا هى .. 

تعرفين ذلك الإحساس الذى يضاهى ردة الفعل المتمثلة فى "اتركونى .. لا تطلبوا منى شيئًا إضافيًا .. لا تثقلونى بمشاكل الدنيا فلم انتهى بعد مما اثقلتمونى به مسبقًا .. لماذا لا تشعرون؟ .. هذه ليست من اختصاصاتى سيدى .. أنا اقوم بهذا تطوعًا .. ليس واجبًا علىّ .. فلتشكرنى وتبتعد قليلاً ريثما اتطوع لآخرين .. ارجوكم لا تجعلونى اندم على تطوعى .. ليس فرضًا علىّ سيدى .. ليس هذا من اختصاصى ولا واجبى سيدى ..فلتتحمل مسئوليتك بنفسك سيدى" ..  ولكنه الخطأ من البداية على من تكفل بمسئولية تحنى ظهورًا وتؤلم كواهل ... 

يؤلمنى كثيرًا هؤلاء البشر الذين يتهمونك بأنك لا تشعر كما يشعرون .. باعتبارك كائن من كوكب آخر .. حتى ليس له علاقة بكواكب المجموعة الشمسية .. شخصًا لا يشعر .. لا يملك قلبًا .. قليل التعبير .. أو لا يملك تعبيرًا من الأساس .. ويكون جل استغرابهم "أنتِ تشعرين بما نشعر به لا لا هذه مشاعر لا يشعر بها من يفكرون بعقولهم" .. وكأن التفكير بالعقل يلغى الإحساس! .. أُؤذَى كثيرًا من تلك النظرة وهذا الضغط وذلك الشعور بأنك قاسٍ متجلد متبلد .. هم فقط لا يعرفون أن قليل التعبير كثير الوجع والألم قريب الانفجار ... 

احب دموعى كثيرًا واشعر بدفئها وغلوها عندما اسكبها على التعبير عما اشعر به داخليًا .. التعبير ليس بالمستحيل، وأيضًا ليس بالسهولة .. لطالما كان التعبير والبوح عملية مرهقة مؤلمة لى .. كالأم التى تلد طفلها بعد عناء .. نفس الأمر معى .. الدموع هى العرق والصراخ وتصلب العروق الذى يلازم عملية الولادة للأم .. والتعبير لى، ولكنها بعد الولادة تشعر بالراحة والسكون ولا تهنأ براحتها تلك حتى تملأ حضنها بوليدها .. هكذا أنا أيضًا .. سكون وراحة وابتسامة مُريحة بعد سكب كمية لا بأس بها من الدموع .. تُغنينى يومان عن قطرة جفاف العين ... :)

مدونتى العزيزة .. شكرًا لصديقاتى اللائى طلبن منى ألا أُعير مسألة تغيير اسمك اهتمامًا ... لأننى حقًا وصدقًا وقسمًا .. مش قادرة :) 

لبست فى الحيطة ..!

#جرس_الباب ..

هو ليه اللى بيرن على الباب يقف على جنب وما اعرفش اشوفه من العين السحرية واسأل "مين؟" يقولى "أنا؟" بجد أنت؟ آنست وشرفت والله، عرفتك أنا كده! .. "مين أنــــت يعنى؟ مين؟ ميـــــــــن؟" ما يردش! فاسيبه وادخل واقول فى دماغى ماتردش افضل ..يرن تانى.. "ميــن؟" "أنا؟" تانى؟! بزعيق بقى المرة دى وبنرفزة "مين أنت يعنى؟!" ناوى تقول المرة دى؟! فيرد .. "أنا فلان" .. احمدك يا إلهى... بيحصل كده مع كل البشر.. بس على الحال ده 3 أو 4 مرات مع البواب .. لحد ما اتعلم قبل ما اقول مين.. يرن ويقول أنا فــلان! #مفترية :D

هو ليه الراجل اللى بياخد الزبالة بيرن الجرس بعنف كده، بيفزعنى، هو الوحيد اللى بيرنه بالسوء ده، تتترن تررررن وورا بعض، تحس أن حد مداينك ولا مستنيك بعصاية ولا حيكعبلك لو فتحت فتتخض وتشوف من العين السحرية وتطلب منه"بعد إذن حضرتك اضرب الجرس بالراحة" ويقولك حاضر .. على الحال ده سنييييييييين وولا بيلتزم .. ببقى عارفة ان هو من رنته بس برضه لسه بيخلى أعصابى تبوظ وبتفزع # رعب #عنف

                                                                            ****  

عارف لما يكون يومك حلو أوى .. ومن كتر السعادة ما تنامش .. وقبل النوم مباشرة بتُفاجئ انك لبست فى الحيطة  .. ساعتها بتتمنى انك كنت تنام من بدرى :(( .. وساعتها برضه بتقرر انك مش حتسمح لمشاعر حزن أو .. حتى فرح .. تأثر على نومك! ..

****

ينتابك ذلك الإحساس بالرغبة العارمة فى الصراخ .. الصراخ بصوت عالٍ.. بأقصى ما لديك من طاقة وقدرة .. دون الوضع فى الاعتبار من سيتأذوا من صراخك المزعج .. ينتابك الإحساس بالصراخ تعبيرا عما يعتمل فى عقلك من تفكير ... #آه_يانى

****

هو الـ #تسبيل ده بيتعمل إزاى؟! ..المسبلاتيه عينهم ما بتوجعهمش! مأقلمين عينهم على وضع معين يعنى! .. جيت اجرب لقيتنى ببربش :O #امكانيات #الرحمة #كده_كتير

****

تعرضت لكل ما أبكاها ويبكيها .. حتى انك اصبحت تحمد الله على انك لن تستيقظ على خبر يدعوها للبكاء ثانية! :O

****

عارف لما تشغل التليفزيون وانت ما بتحبوش أصلا؟ عارف لما تشغل التليفزيون وانت مش قاعد تتفرج عليه؟ بس مشغله وقاعد فى اودة تانية؟ عارف لما تكون عايز تحس بالونس وخلاص؟ اى صوت وخلاص؟ بس مش أصوات مرعبة، عشان هى مش ناقصة تخيلات أصلا! هو انا سيبت باب الأودة دى مفتوح ولا مقفول؟! والنور ده إزاى اتنور لوحده؟! والشباك ده اتفتح وانا متأكده انى قافلاه ! ..  ولا بقى لما تبدع وعيبك انك منظم ومركز .. الشبشب أنا ما قلعتوش بالشكل ده! الكتاب انا ما سيبتوش على الترابيزة مقلوب انا كنت عدلاه! والمفرش ازاى مش مضبوط كده وأنا متأكده انى عدلاه!  لاااااا .. ده أنا لو قعدت معايا اكتر من كده حجننى :D #سحقًا_للرعب 

ده بجد ولا حقيقى .. ؟!

يقودك القدر إلى المرور على المكان الذى دخلته لـ "أول" مرة فى حياتك ..

تختلس النظر للداخل ناظرا إلى المكان الذى جلستما فيه تحديدا.. 
تتذكر ذلك اليوم و.. تتمنى لو كنتما معا هنا ثانية ..

وفجأة...

وبصوت عالٍ ملفت ..
ومن مكان ما مجاور.. تنبعث "أول" أغنية اهداها لك مرافقك ..!

تتسمر فى مكانك.. يخفق قلبك .. تتوقف عن التفكير والحركة .. ويهنج عقلك .. يستمر خفقان قلبك بشدة .. تظهر عليك علامات "اللا تصديق" .. 

تمثل الانشغال بشئ ما لتقف وتسمعها كاملة ..

تنظر مجددا لعلك تجدكما معاً بالداخل ... !

 #قلبى_الصغير_لا_يحتمل :d 

تفيدة تفتقد إليكِ يا شوقية .. :)

دماغك مسافرة ...

#مش فاكرة

= يُخبرونك وأنت تحدثهم عبر الهاتف أن "محمد بيسلم عليكِ" ترد عليهم وأنت فى حالة التوتر التى تفرضها عليك عدم وجود شبكة جيدة فى المكان الذى أنت فيه، محاولاً توصيل الرسالة المُكلف بتوصيلها سريعاً "الله يسلمه سلمولى عليه كتير"! "طب خدى كلميه" وفجأة تجد الطرف الآخر –محمد- يتحدث معك! "ازيــــــــــــك عامله ايه وأخبارك إيـــــــــــــــــه" "الله يخليك يارب ازيك أنت عامل إيه يارب تكون كويس ادينى فلانة بقى تانى معلش!" وبعدما تغلق الهاتف تكلم نفسك "هو إيه الجنان ده مش محمد كان لسه موجود ومسلمه عليه ومتكلمين مع بعض قبل ما ينزل"!

تنزل من المنزل لتجد من يخبرك أن "محمد كان نفسه يسلم عليكِ أوى اوعى تمشى قبل ما تسلمى عليه"! تستنتج أن هناك محمد آخر.

فجأة تجد خلفك من يرحب بك "أهلااااااااااااااااااااا الدنيا نورت" تستنتج سريعاً أن هذا هو من يتكلمون عنه لتقول ببشاشة وترحيب فظيع "اززززيك يا محمد عامل إيه ياااااه مش ممكن بجد" ويستمر الحديث بينكما عن الأخبار والأحوال ويباغتك هو بسؤال "أنتِ زى ما أنتِ شكلك ما اتغيرش، فاكرانى؟ أنا اتغيرت بقى ولا لأ؟" لترد عليه "أنت كمان زى ما أنت يا سبحان الله بجد"

تسأل أختك بعد ذهابهم  "هو مين بقى اللى أنا كنت بسلم عليه ده!"

"بتتكلمى بجد؟!"

 "والله ما فاكراه والبشر كلهم اسمهم محمد، ومش فاكره انى شفته قبل كده اصلا!"
"أنا استنتجت كده برضه وأنتِ بتقوليله انت زى ما أنت ما اتغيرتش، عشان هو شكله اتغير جدااااا، يا لهوى على الضياع اللى أنتِ فيه، ده لا وشوش ولا أسماء، ده أنا لو بعدت عنك شوية حتنسينى" !!

# ما تحاولش تشّبه

=  المشكلة أن فيه ناس شبه بعض جدا، بجد فعلا الشبه بيكون فظيع، وأحيانا لا يقتصر الأمر على الشبه بس، بل فى استايل اللبس، هو هو يا سبحان الله، تقولش فولة واتقسمت نصين، بعد ما ابن خالتى مات -الله يرحمه- فضلت اشوفه فى بنى آدمين كتير، لدرجة إنى مرة "شهقت" والراجل حس... ومرة تانية فضلت ماشيه ورا الولد لأن كان عندى إحساس إنه ما متش وحيطلع هو أكيد ولما يشوفنى حيعمل فرح بس ما حصلش L، ومرة كنت بشترى حاجات من مكان ما ومركزة جدا وإذ فجأة حد اعرفه.. طب اروح اسلم، رحت ناحية الراجل فعلا ولما قربت اوى ما طلعش هو، هوباااا لف وارجع تانى واعمل عبيط، الراجل اخد باله وفضل مركز معايا طول ما كنت موجودة لدرجة انى اتخنقت ومشيت وماكملتش اللى بعمله، مرة تالتة ورابعة وخامسة .. وآخرها فى فرح :D.. حد يااااخدنى من هناااااا ..
 بيكون رد فعلك التلقائى انك بتروح على الشخص وأهلااااا أو لو بنى آدم العلاقة بينكم مش لطيفة بتحس أنا إيه اللى جابنى هنااا حد يخبيييينى، فى كل الأحوال البشر اللى بشبه عليهم بيحسوا وبتبقى حاسس انهم اخدوا بالهم وبيفضلوا متابعينك- يا عم كنت بشبه وغيرت رأيى.. أنت ما صدقت!
 محرج لو كان ولد، انما لو بنت بروح اسلم عليها واقولها انى بشبه عليكِ، ولو لطيفة بندردش شوية وخلاص، مرة طلعت الأخت الكبيرة للبنت للى افتكرتها هى ومرة تانية كانت التوأم بتاعتها، غلطش أنا لما اشبه على البشر :D

#تركيزك فى الضياع

- طب ده بيحصل لما تشبه، أحيانا بقى بتعدى جمب بنى آدمين يعرفوك وتعرفهم وما بتاخدش بالك فماتسلمش فيزعلوا.. حظك ,نصيبك يا بنى ... مش قصد والله أد ما طول الوقت الواحد ماشى سرحان أصلا وفى ملكوته الخاص ومش مركز فى البنى آدمين اللى حواليه، ويوم ما يركز يبقى ياريته ما ركز :D

مرة عمو بيحكيلى انه عدى من جمبى جدا فى الشارع وما اخدتش بالى! وكان باين عليّا فى ملكوت تانى ومرضيش يلفت انتباهى عشان ما اتخضش! عادى مش مركزة!

رسالة إليكِ ..

صديقتى العزيزة،،
 لماذا ذلك الخوف الذى ينتابك دائماً حول ماذا سيحدث غداً؟

دعى غداً وشأنه، سيحدث ما هو مُقدر.. ومؤكد سيكون خيراً

تخيلى معى سيناريو الخوف

ستخافين.. ستفقدين الإحساس بالراحة والسعادة الحالى وسيؤثر ذلك الخوف على حياتك وعلاقاتك وتعاملاتك ويجعلك تخسرين .. نعم إذا استمر الخوف ستخسرين ..

أتذكرين تلك القصة التى حُكيت فى فيلم The Pursuit of happiness

(احدهم كان يغرق، جاءه رجل لينقذه، رفض الذى يغرق مساعدته وأخبره أن صديقه سيأتى بنفسه لانقاذه! جاء آخر وتكرر نفس الموقف ورفض منه مساعدته وإنقاذه، مات الرجل، وذهبت روحه إلى صديقه لتعاتبه "أنا احتجت إليك ولم تساعدنى وتركتنى اموت!" أجابه صديقه بأنه ارسل إليه رجلان ليساعداه ولكنه رفض!)

حبيبتى لن تخسرى شيئاً إذا تركتى خوفك وتعاملتى.. يكفيكِ انك عشتى أوقاتاً جميلة،  وبقى لكِ ذكريات تتذكرينها فتبتسمى  .. فاستمتعى

كل ما على الفرد أن يدعو الله بأن يكتب له السعادة والخير و.. يطمئن قلبه لأن الله هنا

وطالما كان ما تريدين هو ما يريده "آخرون" أيضاً فتفائلى .. :)

وتذكرى أيضا اننى اتعب كثيرا من الفكرة السيئة التى تنتابك .. وابكى بسبب تخيل تعبك وتخيل أفكارك .. فلا تنقلى لى تلك الأفكار لأنها عدوى سريعة الانتشار..

انا اعتدتك تلك "الروح" فى حياة البشر .. ويا "بخت" من كنتِ له روحاً ..

اعتدتك تزرعين ابتسامة حياتى التى لا تفارقنى منذ عرفتك .. وتجعل عضلات فكى تؤلمنى ;)

ولن اتنازل عما اعتدتك عليه ...

الإحساس بأنك..

الإحساس بأنك مسئول عن نفسك.. عادى مسئول عن نفسك من زمان، بس الإحساس بأن مالكش ضهر فى اللحظة الحالية معاك، الإحساس بأنك لو تعبت لأى ظرف، الإحساس بأنك لو راحت عليك نومة.. لو الموبايل بتاعك فضل يرن ما تلاقيش حد يصحيك ويقولك (يالا بقى قوم أنت معندكش شغل ولا إيه)، الإحساس بأنك معندكش حد تأخد رأيه ولو حتى فى حاجة تافهة (الإيشارب ده لايق على التونيك ولا اغيره)، الإحساس بأن مفيش حد يعملك الأكل.. الإحساس بأنك مش حتلاقى حد تعرض عليه (أنا حاكل تاكلوا معايا).. الإحساس بأنك لو معملتوش بنفسك مش حتلاقى تاكل، الإحساس بأن البيت فاضى وهادى ودمه تقيل، الإحساس بأنك تستغرب أى صوت فى البيت وتقوم تشوف إيه ده، الإحساس بأنك تاكل لوحدك ومفيش أمل تخبط فى حد فى الشقة ياكل معاك، الإحساس بأنك مش حينفع تلاقى التليفزيون مفتوح لأنك ماشغلتوش بقالك فترة، الإحساس بأنك اشتقت لسماع صوت فى الشقة، الإحساس بأنك بقيت بتتونس بأى صوت يطلع من جيرانكم الجداد اللى جمبكم.. الإحساس بأنك بتتمنى الشقة اللى ادامكم تسكن بقى، الإحساس بأنك خايف.. أيوة خايف.. فى بيتك.. حاسس بالغربة فى شقتك.. بتحس بالأمان بس فى أودتك .. وعلى سريرك، الإحساس بأنك عايز تتكلم مع حد من أهلك، الإحساس بأنك تبقى أون لاين على الفيس 3 الصبح ومعندكش استعداد حد يكلمك بس موجود عشان تحس بالونس، الإحساس بالوحدة، الإحساس بأن أهل بيتك وحشوك..أيوة وحشوك.. وحشوك أوى، الإحساس بشريط حياتك وبمواقفك وأنت معاهم بتعيشه تانى فى خيالك، الإحساس بأنك كنت غبى لأنك بتفضّل تقعد لوحدك.. غبى عشان فضلوا كتير يتحايلوا عليك تيجى معاهم وأنت فضلّت تتمتع بالبيت وهو فاضى ورااايق.. غبى لأنها طلعت متعة مؤقتة.. ومش متعة أصلا، الإحساس بأنك مشغول وقاعد فاضى عشان مش مركز، الإحساس بأنك لو مريت بمشكلة بره البيت حالا حالا مش حينفع تتصل باللى كنت بتتصل بيهم وتقولهم الحقوا تعالوا انجدونى.. حتى لو مكنتش وقعت فى مشكلة قبل كده بس مجرد الإحساس بأن مفيش ضهر.. مفيش ناس.. مفيش حماية.. مفيش أرض .. فيه خوف.. فيه اضطراب.. فيه قلق.. فدى تبقى مش حياة! 

كركبة دماغ ...

فكرة إنك تكتب ولو جمل قصيرة بتعبر عن حالتك أو تفكيرك دى فكرة هايلة جدا وخاصة لو إنسان نسّاى .. بتنسى الأحداث بس الانطباع العام فاكره .. أحياناً لما يمر فترة طويلة على قرار كنت حتاخده أو موقف اتعرضت له وترجع تستعيده فى ذاكرتك مرة تانية أحياناً بتحس إنه "يا وجعة مطينة بطين" أنا كنت حعمل كده أو اتصرفت كده أو حصل كده وكان رد فعلى كده! .. الحمد لله أن ربنا سترها لأنى لو كنت عملت كده  فى ساعتها مكنش حيحصل كده بعدها –حاجة بتحبها- فى كل الأحوال لما بنرجع بالذاكرة لورا ونسترجع ردود أفعالنا وقراراتنا بنحمد الله بجد وبنزداد إيماناً على إيمان أن "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" #الحمد_لله

****

وأنا اللى كنت فرحانة بحالى وقال إيه "بشرب القهوة وأنااام" "النسكافيه ده ولا بيأثر فيا" "الكابتشينو ده بشربه دلع " ... دلوقتى كوباية نسكافيه صغيرة حقيرة تصحينى كل الصحيان ده ..يومين متتاليين وداخله فى الثالث .. وياريته صحيان بفايده .. صحيان بدماغ متشوشة.. ياربى كنت خلاص خفيت من الأرق هو أنا بتلكك على حاجة تصحينى؟!  #يخربيت_الأرق #سحقأ_للكافيين

****

دماغى مكركبة أوى ومحتاجة تتروق ... يارب ساعدنى اروقها

****

آآآآه لو يبطلوا يفتكروا نفسهم آلهه مُعظمة فوق النقد، آآآه لو يعرفوا انهم بشر عاديين وعادى بياخدوا قرارات غلط وعادى تصرفاتهم مش كلها صح وعادى حكمهم على الأمور والبشر ممكن يطلع غلط وعادى كلامهم مش هو اللى لازم يمشى #بحلم

****

بعد ما كان نفسى اعرف مين البرنس اللى ساكن جمبنا ومانع عننا –من زمان-  قطع المياه والكهربا عشان اجيبله هدية! وبعد ما بقيت حاسه انه عزل! فأنا عايزه اقول .. أن مبيهمنيش خالص قطع الكهربا بس تكون بالليل .. حيث الشموع ذات اللون الأورانج والتى تشعرك من بعيد وأنت داخل الأودة أن فيه حريقة :D والرومانسية المفرطة والجو الشاعرى المرهف والستائر المتطايرة والتى تهفهف كده رايحه جايه فى الأودة #بستعبط

****

رمضان.. كم أنت جميل .. يارب بلغنا رمضان الجاى على خير .. ويكون حصل حاجات كتير حلوة فى حياة البنى آدمين :)

****

حكمة اليوم

‎"Spread love in everywhere & you will find love in every 

human heart..."

جوّك شتا

- أى سلك تقطعه حسب طول معين هو أقصر من اللازم

- كل حل يخلق مشاكل جديدة :) :) 

قوانين #مورفى

****

5 #صحة

- #نفسى فى #طبيب ما يرميش لوم المرض على العيان ويفهم إن فيه أمراض كده من عند ربنا آه والله! والعيان مالوش يد فيها! وما يقولوش أنت السبب ما هو أنت ما بتظبطش الدنيا! دنيا إيه دى اللى اظبطها يا بشمهندس؟!

- #نفسى فى #طبيب بتاع كله .. ما هو أنت أحياناً بتروح لتخصص ويفضل يعالجك من حاجة فترة ولما الموضوع يزيد تكتشف أنك محتاج تخصص تانى خالص! طب البشمهندس اللى كان بيعالجك ده بيعالجك إزاى ومن إيه #ماخابرش هما قالوله يعالج أى حد يجيله! .. تقريباً حافظ كام دوا وعايز يملأ الروشتة بيهم L

- #نفسى اروح لـ 3 #أطباء بنفس الأعراض والـ3 يتفقوا على نفس التشخيص #الحلم_المستحيل

- برشام أعراضه الجانبية إمساك وآخر أعراضه إسهال .. والمفروض يتاخدوا فى نفس ذات الوقت #طب_إيه؟!

- دوا أعراضه الجانبية ارتفاع فى درجة الحرارة ودوا تانى بتاخده عشان يعالج حرارتك المولعة، والاتنين بيتاخدوا فى نفس ذات الوقت #طب_إيه؟!

- ذات مومنت والفجر على وشك يأذن لما تفتكر أنك ما أخدتش دوا قبل النوم! ومخك يتربس وتتغابى وتقول بس أنا مش حنام دلوقتى! يرد عليك الجزء الذكى اللى فيك ويقولك بس الفجر حيأذن الحق خده! مخك المتربس يتربس بزيادة وتقول يعنى أنا كده حضطر أنام بعد الدوا عشان هو قبل النوم! الجزء الذكى اللى فيك يكون حيتشل ويطلع دخان من نافوخه ويقولك اخلــــــص مفيش وقت حيأذن، خده، وبعدين نبقى نتفق حتتخمد امتى! الجزء المتربس: بس أنا مش جايلى نوم ومش عايز أنام دلوقتى!، وشريط البرشام أصلا مش لاقيه .. ساعتها الجزء الذكى اللى فيك بيتمنى من المؤذن يخليك يا غالى أجِل الآذان سيكا وما بينساش يدعى على الجزء الغبى اللى فيك :D  #الغباء_لا_دين_له 

****

يا بيت قديم ومرعب
 مش عارف حد فيك
 الخوف فى الوحدة متعب
 يا برد فى الشبابيك

علشان الشمس تبان
 لابد من ضحكة
 تدق على البيبان
 نقابلها فى السكة

جوّك شتا – أحمد حداد

****

ما حدث مرتين سيحدث للمرة الثالثة

حكمة يابانية 

****

اللهم لا تبلينى بصفات كرهتها فى غيرى

إنك تموت ؟!

انك تموت.. فتسيب اللى بتحبهم، مش حقدر اتكلم فى النقطة دى لانى معرفش! هو الميت بيحس؟ بيعمل ايه؟ بيتوجع؟ بيتألم من الفقد؟ الناس بتوحشه؟ بيبقى نفسه يتكلم معاهم؟ بيحس بالافتقاد؟!

انك تموت .. فتسيب اللى بتحبهم مش فى أزمة انك تموت وأنت مزعل ربنا، أو مزعل الناس منك، أو ماعملتش حاجة كويسة حد يفتكرك بيها، أو تموت وموتك ما يأثرش فى حد، أو تتنسى بعد شوية صغيرة، أو تموت وتلاقى لو جت سيرتك حد يقول "اذكروا محاسن موتاكم، خلاص بقى الله يرحمه مات"!، أو انك تموت ولما تيجى سيرتك محدش يتنهد ويسرح ويقول "ده كان حد كويس أوى، الله يرحمه".

انك تموت وتكون مضايق حد منك، اتنرفزت على حد، ماسألتش على حد كان المفروض تسأل عليه، ندلت مع حد احتاجك أو طنشت أو الدنيا شغلتك، أو انك تموت وتكون سايب ذكرى سيئة فى ذاكرة حد.

انك تموت ويكون ربنا غضبان عليك، أو ميت على معصية، أو مكنتش بتطيعه أوى فى معاملاتك.

انك تموت وأنت معملتش حساب لليوم ده، ماحطتش الموت أدام نظرك طول حياتك، انشغلت، الدنيا اخدتك، وبتفتكر الموت لما حد قريب منك يموت- زى ما حاصل معايا دلوقتى حالاً ومتأثرة وبكتب البوست! وياخد الموضوع وقته وتتأثر شوية وتعاهد نفسك وربنا ان فيه حاجات حتتغير إن شاء الله،  وإنك حتاخد بالك من حاجات صغيرة بس ثوابها أكبر، بس عادة –للأسف- ما بترجع ريما لعادتها القديمة، لحد إشارة تانية من إشارات ربنا، وهكذا.

انك تموت وماعملتش حاجة لآخرتك .. كده يبقى خسرت دنيتك، وحياتك الجايه فى الآخره! خسرت كل حاجة عشان دنيا خلصانة أصلاً ومحسوم أمرها وانت عارف إن ليها نهاية، ومع ذلك بنزعل من بعض ونتخانق ونتأثر ونكتئب ونتخنق وبنصارع ونتصارع وبنعافر وبنتعَب وبنتعِب وبنزعل على حاجات فانية أصلاً.

أنا بخاف من الموت ...

مش خايفه أنا اموت – رغم انى مرعوبة انى اموت وما اكونش عامله لآخرتى، إلا إنى خايفه على أهلى –وخاصة أمى- من الموت، بكتئب من مجرد تخيل الموقف، بحس ان روحى بتتسحب لما اتخيل أن ده ممكن يحصل ..

أنا من كتر خوفى على أهلى، لما بتطمن عليهم وهما نايمين ، بفضل فترة واقفه عشان اراقب بيتنفسوا وصدرهم بيطلع وبينزل ولا لأ!، ولو حد اتأخر شوية وهو بيتنفس –اقل من الثانية- بتجمد وبحس انى حموت حالاً.. ممكن تكون دى أعراض جنان، بس أنا فعلاً مش حقدر افقد حد منهم، وبتمنى ربنا يكتب نهايتى قبل نهايتهم ...

رمضان والموت..

واحدة صاحبتى بتقولى "أنا بقيت بخاف أوى من رمضان" .. جملتها وجعتنى، وحسيتها فعلاً، شهر رمضان ارتبط عندى بالموت .. قبل مجيئه وفى وسط الشهر

فى أقل من عشر أيام، قبل رمضان ده وحتى ليلة رمضان، بتعايش مع 3 قصص لـ 3 أشخاص قريبين منى أو قريبيين لناس قريبة منى، توفاهم الرحمن.

انك تموت فجأة، وبدون مقدمات، وأنت فى الساحل وواقف بتسقى الزرع فى الجنينة، أو مرة واحدة درجة حرارتك عِليت ومُت! أو تبقى فرحان أوووى وخارج مع صحابك ويجيلك تليفون، دى فلانة ماتت، مش ممكن أنا لسه مسلِمة عليها الصبح ولسه مكلماها على التليفون من شوية! :’(

مش قادرة اكتب اكتر من كده :’(، تعبت من الكتابة ومن التفكير ومن الخوف .. يارب احسن خاتمتى وارضى عنى واغفرلى وارحمنى ويارب ما اتمناش بعد ما اموت لو انك تدينى فرصة تانية اصلح بيها اللى عملته فى دنيتى! يـــــارب استفيد من دنيتى فى آخرتى.

اتمنى أن اللى يقرأ البوست ده يدعى للموتى جميعاً بالرحمة ويدعى لى أنا كمان، ولما يحصل واموت وحد دخل مدونتى يقرالى الفاتحة، وأكيد لما اموت البشر حيقلبّوا فى البروفايل بتاعى وحيلاقوا لينك المدونة ويقرأوا الكلام ده .. ساعتها ادعولى بالرحمة والمغفرة وسامحونى لو كنت اسئت لحد فيكم.